لابد أن أكثر الطرق التي يستعملونها أصحاب الأنترنيت الضعيفة في التحميل هي التورنت، فالتحميل بواسطة ملفات التورنت هي أكثر الطرق شيوعا للتحميل السريع، إلا أن هذه الأخيرة تبدو في بعض الأحيان بطيئة هي الأخرى و قد تكون سرعة التحميل لا تتعدى نصف ميغا، لذلك في هذه التدوينة ستتعرف على طريقة جديدة لا يعرفها الكثيرون للتحميل ، حيث تمكنك من التحميل بسرعة واحد ميغا دائما، حتى ولو كانت الأنترنيت بطيئة. وهي لا تختلف عن طريقة التحميل بالتورنت فهي الأخرى تحتاج إلى ملفات مثل التورنت و برنامج خاص بها للتحميل، إلا أن الفرق بينهما هو أن سرعة التورنت ليس محددة فقد تكون بطيئة أو سريعة، أما هذه الطريقة فدائما السرعة ستكون واحد ميغا، وهذا بالنسبة للطريقة المجانية أما المدفوعة فقد تصل سرعة التحميل إلى أكثر مائة ميغا في الثانية، و بدون إطالة لننتقل إلى شرح الطريقة.
أولاً يجب أن تتوفر على حساب لدى إحدى الشركات التي تعطي حسابات للبرامج التي سنستعملها في التحميل، و من أفضل هذه الشركات و التي تعطي واحد ميغا مجاناً هي شركة xsusenet، ويمكنك التسجيل فيها مباشرة من هذا الرابط:
xsusenet
و كما ستلاحظ فإن الموقع يمنح حسابات مدفوعة لكن سرعتها في التحميل خيالية، لكننا سنتعمد في هذه التدوينة على الحساب المجاني
بعدها قم بإدخال بريدك الإلكتروني و قم بإتمام عملية التسجيل:
ثم ستتوصل برسالة في البريد الإلكتروني الذي تسجلت به موجودة فيه المعلومات التي تحتاجها.
و ستدخل المعلومات التي باللون الأحمر في الموقع الذي تسجلت فيه، أما التي باللون الأخضر فستحتاجها للبرنامج. الذي سنقوم بتحميله من أحد المواقع التي تقدمه مجاناً لأن البرنامج هو الآخر ليس مجاناً بل هو مدفوع، لكنه مجاني في هذا الموقع:
hellonzb download
بعد تحميل البرنامج قم بفتحه (لا يحتاج إلى تثبيت) و ستنبثق مباشرة نافذة الإعدادات، توجه مباشرة إلى الإعدادات كما في الصورة، و أدخل المعلومات التي وصلتك في بريدك الإلكتروني، ثم إحفظ الإعدادات.
الآن لم تعد تحتاج سوى إلى الملفات التي تريد تحميلها، و التي تكون غالباً أفلاما و ألعاب فيديو، ولتحميلها يجب أن تحصل على ملفات خاصة بالبرنامج، و يمكنك أن تجدها في محركات البحث الخاصة بها،ومن أشهرها هذا الموقع: nzbindex
كل ما عليك سوى البحث عن الملفات التي تريد تحميلها في المكان المخصص لها، بعدها تقوم بتحميلها و فتحها بواسطة البرنامج، بعدها ستحمل كل ما تريده بسرعة واحد ميغا في الثانية.
0 commentaires: